
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا التفسير من تفسير كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (
فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11) }
_______________________
هذه السورة الكريمه بدأت بالتهويل من شأن القارعة التي تصك أسماع الناس . وذكرت بعض احوال القارعة الخاصة بالناس وبالجبال . وعنيت بالحديث عمن ثقلت موازينهم برجحان حسناتهم وعمن خفت موازينهم برجحان سيئاتهم.
1- هي القيامة التي تبدأ بالنفخة الاولى , وتنتهي بفصل القضاء بين الناس.
2- أي شئ عجيب هي في فخامتها وخطرها وفظاعتها؟!.
3- أي شئ أعلمك ما شأن القارعة في هولها على النفوس ؟!.
4- هي يوم يكون الناس كالفراش المبثوث كثرة وتدافعا يمينا وشمالا ضعيفا ذليلا.
5- وتكون الجبال كالصفوف الملون المنفوش في تفرق الأ جزاء والتطاير في الجو هنا وهناك.
6 , 7 - فأما من ثقلت موازينه فرجحت حسناته على سيئاته , فهو في عيشة يرضاها صاحبها تطيب نفسه بها.
8 , 9 - و أما من خفت موازينه فرجحت سيئاته على حسناته فمأواه جهنم .
10- و ما اعلمك ما الهاويه؟! .
11 - نار حامية لا تبلغ حرارتها أية نار مهما سعرت و ألقي فيها من وقود .
نعوذ بالله من النار ومن شرور انفسنا ونسال الله الجنه
" اللهم اجعلنا ممن ترجح حسناتهم على سيئاتهم وادخلنا جنتك برحمتك يا أرحم الراحمين "